
في إطار حرص حكومة دبي على تقديم أفضل أشكال الرعاية الاجتماعية لجميع شرائح المجتمع ، وخاصة الأطفال والنساء في ظروف وأزمنة مختلفة ، افتتحت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال داراً جديدة متعددة الاستخدامات للأطفال المحرومين من الرعاية الصحية. الحرص على توفير البيئة المناسبة لضمان نموهم الطبيعي والحفاظ على سلامتهم البدنية والنفسية.
شهد افتتاح المبنى الجديد عبد الله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي بحضور أحمد درويش المهيري رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والطفل وأحمد عبد الكريم جلفار المدير. عام هيئة تنمية المجتمع ، علي المطوع أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر ، والشيخة سعيد المنصوري. القائم بأعمال مدير عام المؤسسة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان والعميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمل مدير مركز رصد جرائم الاتجار بالبشر.
البيت الجديد وهو عبارة عن فيلا سكنية مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية للأطفال ورعايتهم المثالية ، يستقبل الأطفال من سن 3 إلى 11 سنة للذكور و 13 سنة للإناث ، وجميعها سكنية ونفسية واجتماعية وصحية وأخرى. تتوفر فيه الخدمات التعليمية ، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج الترفيهية والتمكينية.
رؤية القيادة
وقال أحمد درويش المهيري ، إن افتتاح البيت الجديد هو تجسيد لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة من خلال توفير كافة مقومات الرعاية اللازمة لكافة شرائح المجتمع وتعبيراً عن إيمان دولة الإمارات بحق الطفل. أن يعيش في بيئة مثالية توفر له جميع حقوقه التي أقرتها ودعمتها القيادة الرشيدة في الدولة ، و ”الشرعية منها ، والمؤجلة بالعديد من القوانين والأنظمة التي تحمي حقوقه وتحافظ عليها ، وتمنع استغلاله ، وتجريم الإساءة إليه.
وثمن المهيري التعاون المثمر مع القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وهيئة تنمية المجتمع ، مشيراً إلى أن افتتاح المنزل الجديد سيساهم في خلق بيئة إيواء آمنة تراعي النفسية والعقلية. صحة الأطفال ، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم.
مبادرات استباقية
بدورها أكدت الشيخة سعيد المنصوري أن حكومة دبي كانت دائما استباقية واستباقية في تبني التوجهات والتشريعات الهادفة إلى الحفاظ على حقوق الطفل ، وسن قوانين تهدف إلى تمكينهم وتحسين قدراتهم في بيئة مواتية تساهم في نموهم وتطورهم. تشكيل مستقبلهم.
ولفتت إلى أن القيادة الرشيدة وضعت هذه الحقوق في مقدمة أولوياتها ، ووفرت كافة الإمكانات من خلال تعزيز البنية التحتية ضمن منظومة شاملة لجميع احتياجاتها التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها لتحقيق التكامل في الحقوق والأصول. واجبات الطفل.
التعليقات