
أطلقت مؤسسة الإمارات مبادرتها التطوعية “عيد الفرح” لتوزيع كسوة العيد على عدد من الأسر المحتاجة.
وشهدت المبادرة التي تم تنظيمها في منطقة القناة بأبوظبي ، مشاركة مجموعة من المتطوعين من برنامج المؤسسة “تكاتف” لإعداد حوالي 5000 قطعة ملابس متنوعة تم تنظيفها بالبخار وكيها وتعطيرها قبل عرضها. .
وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين 270 متطوعاً حرصوا على مشاركة فرحة العيد مع الأسر المحتاجة ورسم البسمة على الوجوه تجسيداً لروح الأخوة والتضامن المتأصلة في المجتمع الإماراتي.
وقالت مهنا المهيري ، الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة: “نحن حريصون على تعزيز الجهود التطوعية الموجهة لخدمة المجتمع المحلي ، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة ، في تعزيز نوعية الحياة وضمان حياة كريمة للناس”. المجتمع. وعملت “عيد الفرح” على مد يد العطاء وإسعاد النفوس من خلال توفير كسوة العيد لـ300 عائلة عفيفة.
وأضاف: “استمرت المبادرة لمدة يومين متتاليين ، شاركت خلالها مجموعة متميزة من المتطوعين ، بواقع 810 ساعة تطوعية ، لإعداد الملابس وتوزيعها بالشكل الأمثل. ونحن نحث المواطنين والمقيمين على الانخراط في مثل هذه الجهود التطوعية ، والتي تساهم في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي ومستدام ، وتعزيز التماسك والتماسك بين أفراد المجتمع “.
وأتاح المعرض للأسر المستفيدة فرصة التجول في أقسامه المختلفة لاختيار الملابس التي تناسب الجنسين من جميع الأعمار.
التعليقات