الشيخة هند: التجربة الإماراتية في مجال حماية ودعم الطفولة رائدة إقليمياً وعالمياً

  • – حكام الإمارات يؤمنون إيمانا راسخا بالاستثمار في الناس للحفاظ على مسيرة التقدم
  • – يوم تحول إلى مناسبة وطنية سنوية للتوعية بحقوق الطفل وضمان حمايتها
  • – تطوير نظام تشريعي يكفل حماية الأطفال ويساهم في التوعية بحقوقهم

دبي: صحيفة الضوء

أكدت زوجة صاحب الالشيـخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، حفظه الله ، صاحبة الالشيـخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم ، أن تجربة دولة الإمارات في مجال أصبحت حماية الطفل ودعمه إحدى التجارب النموذجية التي يجب اتباعها. ليس فقط على المستوى الإقليمي ، ولكن على مستوى العالم ككل ، وذلك بسبب ما قدمته للطفل من مقومات أساسية وخدمات وتشريعات كفلت إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة المجتمع. عملية التنمية جزء من النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات.
وأوضحت سموها أن ما حققته الدولة في مجال رعاية الطفل والاهتمام بالنمو نابع من حرص صاحب الالشيـخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه سموه. صاحب الالشيـخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. حفظه الله وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ، وإيمانها الراسخ بالاستثمار في الناس وتوفير كافة العوامل الصحية والتعليمية والتعليمية والاجتماعية ، ليكونوا كذلك. قادرة على العطاء والتضحية من أجل الحفاظ على مسيرة التقدم والازدهار.
وأضافت الشيـخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم أن “يوم الطفل الإماراتي” تحول إلى مناسبة وطنية سنوية للتوعية بحقوق الطفل وضمان الحفاظ عليها ، والوقوف على الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة في إطار رعايته ، ومنحه حقوقه الأساسية ، وفق الأعراف والقوانين الدولية النافذة في هذا الشأن. خاص.
وأشادت سموها بالجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة لالشيـخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الوطن” في دعم ودعم منظومة الطفولة والأمومة على مستوى الدولة من خلال تطوير برامج الرعاية الاجتماعية والتعليمية. وصحة الطفل هي أساس المستقبل ، وأحد أهم الركائز الضرورية لترسيخ أسس مجتمع متطور ينعم بأسباب تقدمه وازدهاره.
وقالت سموها: “قطعت جهود رعاية الطفل في دولة الإمارات خطوات متقدمة ، انتقلت فيها من مرحلة ضمان الحقوق الأساسية للطفل ، إلى مرحلة التمكين ورسم مستقبل الأجيال القادمة ، بما قدمته إلى له على جميع المستويات. بل امتدت جوانب الرعاية إلى اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم ، وتهيئة بيئة داعمة للمبدعين والمبدعين ، منذ مراحل التأسيس ، مع وضع نظام تشريعي وقانوني يضمن حماية الأطفال ويسهم في نشر الوعي. من حقوقهم.
وأضافت: أصبحت تجربة الإمارات من التجارب العالمية الملهمة التي تعتبر نموذجاً يحتذى به في مجال رعاية الطفل ، في وقت يتصدر فيه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الجهات الرسمية المعنية بإطلاق برامج توعوية حول حقوق الطفل بالتعاون مع الوزارات والجهات الاتحادية لرفع مستوى الرعاية المقدمة للأطفال وحمايتهم. من خلال حزمة من المشاريع والمبادرات الحضارية وفق نظام متناغم يهدف إلى تخريج أجيال تساهم في رفع مكانة مجتمعهم ووطنهم.
ولفتت سموها الانتباه إلى الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة التي أطلقتها دولة الإمارات كمرجع أساسي لمتخذي القرار في مجال الطفولة على مستوى الدولة ، حيث تسعى الإستراتيجية إلى تعزيز حق الطفل والأم في الرعاية الشاملة داخل الدولة. بيئة صحية ومستدامة ، وتعزيز حق الأطفال والمراهقين في فرص التعلم عالية الجودة ، بالإضافة إلى دعم مشاركتهم الفعالة في جميع المجالات ، وتخطيط السياسات والبرامج التي تستند إلى أدلة ومعلومات دقيقة تضمن حقوق الطفل.
واختتمت الشيـخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم كلمتها بمناسبة يوم الطفل الإماراتي قائلة: “نحتفل هذا العام بيوم الطفل الإماراتي بالتزامن مع إعلان الدولة 2023 عام الاستدامة. البيئة المستدامة ومساعيها للمساهمة في دور مؤثر في دفع الجهود العالمية للحد من تغير المناخ ، واستضافة أعمال الدورة (28) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) ، كما يتجلى في تلك الجهود الدؤوبة من حيث حرصها على الحد من الأثر السلبي للظواهر المناخية ، فهي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام ومستقبل الأطفال بشكل خاص ، وتدعم حقهم في العيش في بيئة آمنة ومستدامة ، بعيدًا عن تأثير تغير المناخ والظواهر الناتجة عنه والتي قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأطفال في الحاضر والمستقبل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *