«المعاشات» تستعرض الدروس المستفادة من الأحداث الداخلية والخارجية بـ«المعرفة»

أبو ظبي: صحيفة الضوء

أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية مبادرة “المعرفة” التي تضم مجموعة من البرامج ، وفي مقدمتها تنظيم “نقاشات” لتحديد أهم الدروس المستفادة من المشاركة في التقييمات أو المشاريع أو الجوائز أو الفعاليات أو الأحداث الداخلية والخارجية. وعقدت أولى ورش العمل هذه مع الموظفين على مدار يومين.

استعرض الحضور من مديري الإدارات والموظفين أبرز الإيجابيات والتحديات التي ظهرت في هذا التقييم ، بهدف تحديد وتكريس الإيجابيات ، ومعالجة التحديات ، للاستفادة من مخرجاته وتحويلها إلى فرص في المستقبل.

واستعرضت شريفة البلوشي مدير إدارة إسعاد المتعاملين أهم النقاط الإيجابية خلال عملية التقييم. وقالت إن أبرز هذه النقاط هو فهم الموظفين للمتطلبات المتعلقة بطبيعة عملهم ، وأهمية التوثيق ، وهو أمر ضروري لاستمرارية تحقيق الأهداف ، وقياس النتائج ، وتحسين المستوى باستمرار. الجودة في إطار العمل الجماعي ، والتي كانت السمة الغالبة التي ميزت دورة التقييم لهذا العام.

أكد محمد صقر الحمادي مدير إدارة عمليات المعاشات أن نظام تصنيف النجوم العالمي للخدمات ، والذي إذا كان يعكس ظاهريا تقييم مراكز سعادة المتعاملين ومركز الاتصال والموقع الإلكتروني للجهة فإنه يقيس أداءها وهيكلها. وقدرة إدارتها على تحقيق أهدافها والأهداف العامة التي تلبي تطلعات الحكومة. في جودة الخدمات.

وشددت الدكتورة ميساء غدير مدير مكتب الاتصال الحكومي على أهمية مثل هذه المبادرات التي تعزز عمليات الاتصال الداخلي والخارجي للهيئة. مشيرة إلى أن سر نجاح عملية التقييم يعتمد على مدى الثقة بالنفس ، وهذه الثقة تأتي من الجاهزية اللازمة لجميع الموظفين ليكون لديهم ثقافة عامة في جميع الحالات ، وليس فقط عند التحضير للتقييم أو المشاركة في نشاط أو حدث.

وقالت هند السويدي القائم بأعمال المدير التنفيذي لقطاع المعاشات ومدير إدارة منافع التأمين ، إن توسيع دائرة مشاركة الموظفين في التقييم أثرى تجربتهم ، وأضفت عليهم المزيد من الخبرات التي ستكون ذخيرة لهم في المستقبل. مشيرا إلى أن هذه المشاركة تمنح الموظفين مهارات جديدة تعزز الأداء الوظيفي. .

أكد أنس عوني الخبير في التميز المؤسسي أن نظام التميز ومفاهيمه تنطلق من الإدارة والقيادة ، مروراً بجميع الموظفين في الأقسام المختلفة دون أي اختلاف في طبيعة المهام الموكلة لأي منهم ، لأن الأدوار في النهاية خلق الصورة التي ستكون المؤسسة أمام الجمهور ، وأي خلل فيها سوف يعكس عيبًا قد يكلف المؤسسة الكثير لمعالجته ، وقد تكون هذه التكلفة هي سمعتها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *