نظمت دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ، سلسلة من ورش العمل التوعوية لتعزيز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي وتغيير السلوك ، وهو أحد برامج استراتيجية أبوظبي لإدارة الطلب وترشيد الطاقة 2030.
هدفت ورش العمل إلى زيادة الوعي وتشجيع أسلوب الحياة الواعي والمسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه ، وتعزيز معرفتهم بأحدث التقنيات والأنظمة المبتكرة.
وشهدت ورش العمل مشاركة شرائح مختلفة من المجتمع من طلاب المدارس وأعضاء هيئة التدريس وربات البيوت وموظفي الجهات الحكومية والخاصة. وتضمنت الأنشطة التعليمية والتعليمية التي قدمها مجموعة من موظفي الدائرة ، وركزت على الممارسات اليومية التي تساهم في خفض استهلاك الكهرباء والمياه بشكل فعال.
ونُظمت ورش العمل في مراكز المؤسسة في العين والوثبة ومدينة زايد والمرفأ ، وفي المدارس التابعة لها في أبوظبي ، بحضور مجموعة من طلاب مدارس المؤسسة ، ومختلف فئات المجتمع في منطقتي العين والظفرة.
وقالت مريم الرميثي ، المدير العام للمؤسسة: “تماشياً مع استراتيجية أبوظبي 2030 الهادفة إلى دعم الجهود لتحقيق الاستدامة ، تتبنى المؤسسة نهجاً يقوم على تأسيس أسلوب حياة واع ومسؤول كركائز أساسية للرفاهية والتنمية الاجتماعية المستدامة. يسعدنا أن نعلن نجاحنا في تنفيذ ورش العمل هذه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ، دائرة الطاقة في أبوظبي ، ونتطلع إلى تعزيز التعاون وتوسيع مجالاته بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ، ويعزز تطلعات الحكومة ، ويسهم في نشر الوعي المجتمعي لتحقيق رفاهية الأسرة وتعزيز جودة الحياة.
م. وأكد أحمد جمعة الفلاسي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع كفاءة الطاقة بالدائرة أن ورش العمل التوعوية تساهم في تحقيق استراتيجية أبوظبي لإدارة الطلب وترشيد الطاقة التي تهدف إلى خفض استهلاك الكهرباء في الإمارة بنسبة 22٪ واستهلاك المياه بنسبة 32٪ بحلول عام 2030. وأضاف أن البرامج ساهمت في تعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب في نمط استهلاك الكهرباء والمياه وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
وأضاف: “هذا النجاح جاء نتيجة تعاون وثيق بين الدائرة والمؤسسة ، ويأتي في إطار الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات الحكومية في أبوظبي لتزويد أفراد المجتمع بأفضل المبادئ التوجيهية للاستغلال الأمثل لموارد الإمارة واستدامتها للأجيال القادمة”. (وام)
التعليقات