
استضافت مدينة عطار الموريتانية ، الخميس الماضي ، المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية ، بدعم من الشيـخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الديوان الرئاسي. تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية ، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وحضر افتتاح المهرجان الذي شارك فيه 104 مزارعين من مختلف الولايات الموريتانية ، أحمد ولد شين وزير التنمية الحيوانية ، وحمد غانم المهيري سفير الدولة لدى موريتانيا ود.
وأشار ولد شين إلى أهمية هذا المهرجان في دورته الثانية ، للاستفادة من التجربة التي راكمتها الجائزة ، من خلال سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي نظمتها في بعض الدول العربية ، وأسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية ، ودعم البحوث المتعلقة بتطوير مختلف جوانب صناعة التمور ، وتشجيع الابتكارات ذات الصلة ، ومن ثم زيادة الطلب على التمور العربية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف: سيكون هذا المهرجان فرصة للترويج لأهم أصناف التمور الموريتانية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية ، لتعزيز الروابط وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل موريتانيا وخارجها.

وأشاد المهيري بالدعم الذي يحظى به المهرجان من قادة البلدين ، صاحب الالشيـخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، ومحمد ولد شيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، ودعمهم المستمر لزراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أن تنظيم هذا المهرجان يؤكد المكانة والمصداقية الدولية التي حققتها الجائزة ، ودورها الحيوي في بناء شراكات دولية لتطوير وتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء بها وطنيا وإقليميا ودوليا ، وذلك بفضل الدعم الذي يحظى به من الشيـخ منصور بن زايد ، ومتابعة جائزة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، وزير التعايش ورئيس مجلس الأمناء.
وأشار إلى أهمية الشراكة بين الجائزة مع وزارة الزراعة الموريتانية ، والتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية ، بهدف الارتقاء بقطاع النخيل ودعم زراعة التمور في موريتانيا. كما يؤكد هذا المهرجان على الدور الريادي لدولة الإمارات في اهتمامها بأشجار النخيل والمشاريع الهادفة إلى تنميتها وزراعتها.
تم تكريم الفائزين في مسابقة التمور الموريتانية:
فازت الفئة الأولى: “أفضل جمعية تشاركية خدمت النخيل والتمور في موريتانيا” من قبل جمعية الإدارة التشاركية لواحة تواز (محمد أحمد سالم علاء سالم).

الثانية: فاز محمد جدو بجائزة أفضل مزارع منتج في (سلامدينا).
وفاز بالمركز الثالث محمد عبدالله السالك “أفضل مزارع منتج لصنف سكني”.
رابع “أفضل مزارع منتج في (Red) Variety” حصل عليها أحمد أمبارك عجور.
خامساً: “أفضل مزارع منتجا صنف (المهبولة)” فاز به سيدنا شيخنا محمد أحيد.
وفاز الكوري توت إيل بجائزة “أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل” السادسة.
وفاز بالمركز السابع “أفضل منتج غذائي للتمور الموريتانية” زينب محمد عبد الله المختار.
فاز محمد سيد عمد بالمركز الثامن “أفضل مزرعة نخيل”.
كما قررت وزارة الزراعة منح جائزة لأصحاب المرتبة الثانية والثالثة لأفضل المزارع في “فئة الأحمر” وهم أحمد فال النوشة صاحب المركز الثاني ، وأحمد عبدالله لافيريو صاحب المركز الثالث.
كما كرم الوازي شخصية عام 2023 لدوره المؤثر في زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا ، وهو محمد بلال من أدرار وسيدي محمد ولد القسطلاني من تاكانت ومحمد المختار عبد الغفور من العسبة.
على هامش المهرجان ، افتتح معرض التمور الموريتانية في دورته الأولى ، بمشاركة 62 جناحا من مزارعي التمور والمنتجين والمصنعين يمثلون 7 دول هي الإمارات ومصر والأردن والمغرب والجزائر والمكسيك وموريتانيا.
كما شارك 21 خبيرا في الندوة العلمية المصاحبة للمهرجان.
التعليقات