
أبو ظبي: صحيفة الضوء
أكدت الشيـخة فاطمة بنت مبارك ، رئيسة الاتحاد النسائي العام ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” ، أن الإمارات لديها طاقات كبيرة وعقول شابة مشرقة. بناء عليه ، لمواصلة التنمية الشاملة والمستدامة لبلدنا الغالي.
وأشادت سموها بكلمة صاحب الالشيـخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله (تغريدة عبر حسابه على تويتر) بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.
وقالت الشيـخة فاطمة: “في الإمارات يكبر أبناؤنا ويكبرون في جو مثالي أعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي وضع رعاية الشباب وصون حقوقهم. في مقدمة خطط التنمية وجعلها موقعًا استراتيجيًا مهمًا للغاية. لقد سعت الأبوة تجاه جميع أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة ، منذ قيام الدولة ، إلى إعداد جيل واع ومثقف قادر على تحمل مسؤولية التنمية في المستقبل ، ومتسلح بالقيم الأخلاقية والإيجابية النابعة من من أصالة حضارتنا وتاريخنا العريق ، هذا النهج المستنير الذي تبعته القيادة الرشيدة برئاسة صاحب الالشيـخ محمد بن زايد وإخوانه وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى وحكام الإمارات.
وأضافت: “عمل الاتحاد النسائي العام بجهود مخلصة لترجمة هذه التوجهات النبيلة ، وحرص على تأهيل ابنة الإمارات واستثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها ، في ظل تعاونه المستمر مع دولته الاستراتيجية. الشركاء من الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية “.
وأوضحت سموها أن الاتحاد النسائي العام أدرك مبكرا أهمية تمكين المرأة في المجال الفني ، وكان يمثل أحد أهم الإنجازات التي حققها خلال مسيرته ، حفاظا على المكاسب والإنجازات الوطنية ، بعد أن توسعت رؤيته ، و خبراتها المتراكمة والمتعمقة ، وقدرتها على مواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات مضاعفة لخلق الأفكار والمبادرات. سيمهد الطريق أمام فتيات الإمارات لمواكبة الجديد وتسخيره لخدمة الوطن.
وقالت نورة السويدي الامين العام للاتحاد النسائي العام ان “الاتحاد عمل باستراتيجية منهجية بدأت بمرحلة التأسيس مع انطلاق مركز المعلومات للتدريب الفني عام 2000 والذي كان له اثر كبير على تحقيق هذه الرؤية ، لأنها مثلت نواة لتخريج عنصر نسائي مؤهل أكاديمياً لتلبية متطلبات العصر الحديث ، تلاه برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي جاء عام 2006 لمحو الأمية الإلكترونية لدى المرأة ، كمرحلة مهمة. ساهمت في بناء قدرات المرأة للتعامل مع ثورة المعلومات سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو المهني “.
وأضافت: “واصل الاتحاد جهوده في هذا الملف لتأسيس مرحلة التمكين والانطلاق معها مركز تطوير الإبداع والابتكار عام 2016 ، انطلاقا من حرص الشيـخة فاطمة على دعم قدرات أطفال الإمارات وأبنائهم. مشاركة فاعلة في كافة المجالات ، أطلق الاتحاد مبادرة “الطفل الرقمي” التي استفاد منها 142 ألف فرد ، ثم أطلق برنامج القيادة الرقمية للإماراتيين ، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين “أقدر” الذي ساهم في إكسابهم المهارات. والمعلومات والمعرفة حول السلامة الرقمية وبيئة آمنة عبر العالم الرقمي ، وجاءت مبادرة نبض الإنترنت للمرأة والأسرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لتعزيز حضور المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وتأهيلها. للمساهمة في نشر الوعي الرقمي بين أفراد المجتمع.
وأوضحت أن من أبرز المبادرات المستدامة التي أطلقتها الاتحاد وبوابة المقطع لمجموعة موانئ أبوظبي ، برنامج “أطلاق” الذي يهدف إلى تأهيل الكوادر الشابة ، لتكون قادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة ، لبناء قاعدة معرفية مستدامة. الاقتصاد الرقمي ، وتوج بفتح الباب لمشاركة الشباب إلى جانب شقيقاتهم الصغيرات لأول مرة. وعملت في دورتها الخامسة على تنمية قدرات المشاركين ورفع مكانتهم في الأعمال الفنية المتعلقة بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة واللوجستيات.
وأشارت إلى أن المبادرة سمحت للمشاركين في الدفعة الأولى من البرنامج بالمساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارية في إمارة أبوظبي “أسأل”.
وذكرت أن مبادرة “أطلاق” انطلقت في عام 2020 بمناسبة يوم الإمارات ، وشهدت تخريج أربع دفعات بمشاركة 170 مشاركة في البرنامج التدريبي الذي استقبل 4000 طلب للالتحاق وحقق نجاحاً رائداً. بعد تنظيم حوالي 550 جلسة تدريبية وتسجيل حوالي 72000 ساعة تدريبية. الحصول على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد ، و 540 شهادة معتمدة من منصة “Udemy” التعليمية ، وبلغ متوسط نتائج التقييم للمشاركين 84.3 بالمائة. كما تم إنشاء مسار جديد وإطلاق مبادرة “سفراء الذكاء الاصطناعي” ، في مبادرة استشرافية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وإسهاماتها واستثمارها في أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي ، وضمان تطبيقها في مختلف مجالات العمل بكفاءة عالية.
التعليقات